منتدى خالد الكحيلي
منتدى خالد الكحيلي
منتدى خالد الكحيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خالد الكحيلي

هلا وسهلا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بك أخي الكريم إن كنت زائرا فيجب عليك التسجيل فإدا أرت الإطلاع على المواضيع فنرحب بك في هدى المنتدى منتدى خالد الكحيلي
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل مواعظ الشيخ خالد الراشد مؤثره جدا
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:09 am من طرف المدير

» أدعية وأذكار اسلامية رائعة بصيغة mp3 للجوال
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 8:33 am من طرف المدير

» سبحن الله
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 3:41 am من طرف المدير

» محمد رسول الله
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 3:39 am من طرف المدير

» كتاب الطهارة
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 7:53 am من طرف المدير

» باب: التطهير بماء البحر
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 7:51 am من طرف المدير

» كتاب فضائل القرآن
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:18 pm من طرف moslim

» تحميل القراء
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:04 am من طرف المدير

» كتاب صحيح مسلم
صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:29 pm من طرف المدير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 صــــالح عليه الســلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير

المدير


العصفور
عدد المساهمات : 59
نقاط : 49889
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
الموقع : فيس بوك

بطاقة الشخصية
الحيوانات :
الحيوانات صــــالح عليه الســلام Empty
صــــالح عليه الســلام Empty

صــــالح عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: صــــالح عليه الســلام   صــــالح عليه الســلام Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:22 pm

((4)) صــــالح عليه الســلام
مرت سنوات وسنوات.. مات رجال وولد رجال.. وجاء بعد قوم عاد قوم ثمود.. فسكنوا الأرض واستعمروها.. وكانوا أقوياء ينحتون من الجبال بيوتاً عظيمة.
وكانت ثمود قبيلة تعبد الأصنام.. فأرسل الله إليهم صالحاً يدعوهم إلى عبادة الله وحده لاشريك له.
فال تعالى((ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره))
فوجىء الكبار من قوم صالح بما يقوله.. إنه يتهم آلهتهم وآلهة آباءهم بأنها بلا قيمة ، وينهاهم عن عبادتها.. ويأمرهم بعبادة إله واحد.. وأحدثت دعوته هزة كبيرة فى المجتمع.
وخاصة إن صالح عليه السلام كان معروفا بين قومه بالحكمة والعلم ورجاحة العقل
فأخذوا يستنكرون له، ويدهشون ،ولايصدقونه..
وكانوا يشكرون فى دعوته ... واعتقدوا إنه مسحور ولا يدرى بما يقول.. وطالبوه بمعجزة تثبت لهم إنه رسول من عند الله.
وقالوله: إخراج لنا من هذه الصخرة ناقة"وأشاروا إلى صخرة معينة".. وأن تكون عشراء، طويلة.
قال لهم: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم به .. اتؤمنون بما جئتكم به، وتصدقونى فيما أرسلت له؟
قالوا:بلى .. وأخذ عهدهم على ذلك.
قال لهم صالح عليه االسلام ، كما أخبرنا تعالى ((وياقوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل فى أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب))
*ويقال إن الناقة كانت آية "اى معجزة" لعدة أسباب:
1_ إن الله أخرجها من صخرة بالجبل .. حيث انشقت الصخرة وخرجت منها الناقة.
2_ إنها لم تولد عن الطريق المعروف للولادة.
3_ إنها كانت تشرب المياة الموجودة فى الآبار كلها يوم بعد يوم، ولايبقى منه شىء للناس ولا للحيوانات.
4_ إن اليوم التى كانت تشرب فيه الماء ، لايقترب أى حيوان من الماء.
5_ إن اليوم التى كانت تشرب فيه الماء تدر لبنا يكفى لشرب الناس جميعاً وتكفيهم.
6_ إنها إذا نامت فى موضع ، هجرته باقى الحيوانات الآخرى ولايقترب منهم أحد.

لذلك .. وصفها الله تعالى فى كتابه الكريم((ناقة الله)) لإنها ناقة لست عادية، إنما هى معجزة من الله عزوجل.
وأمر الله صالح أن يأمر قومه بعدم المساس بالناقة ، أو إيذائها، أو قتلها.. وأن يتركوها تأكل فى أرض الله.. وحذرهم .. إذا مدوا أيديهم بالأذى الناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب.
عندما رأوا قوم صالح الناقة، ورأوا قدرة الله الباهرة، ومعجزته... آمن كثيراً منهم.. واستمر أكثرهم على كفرهم ، وعنادهم ، وجحدوا بها.. ولم يتبعوا الحق بسببها.. حيث قال تعالى ((فَظَلموا بها))
أخذ الكبراء من قوم صالح يسألون بإستخفاف وسخريته_ الفئة الضعيفة التى آمنت بصالح((أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه))
قالوا((إنا بما أُرسِل به مؤمنون))
فرددوا فى استعلاء وغضب((إنا بالذى آمنتم به كافرون))
وعاشت الناقة بين قوم صالح.. إلى أن تحولت الكراهية والعداوة عن صالح إلى الناقة .. وأخذ يدبرون لقتلها والتخلص منها.. ثم منه.
ذكر بن جرير وغيره من علماء المفسرين: إن إمرأتين من ثمود.. إحداهما ذات حسب ومال، دعت بن عمها، وعرضت عليه نفسها إن هو عقر الناقة.
والأخرى كانت عجوزة كافرة، لها أربع بنات، عرضتهن على أحد شباب القوم إن هو عقر الناقة فله أن يختار من بناتها ما يشاء له.
فسعوا فى قومهم بذلك .. واستجاب لهم سبعة آخرون.. فأصبح عددهم تسعة وهم المذكورين فى قوله تعالى ((وكانوا فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الأرض ولا يصلحون))..فانطلقوا يرصدون الناقة.. فلما صدرت من وردها ، رماها أحدهم بسهم ثم أسرع الأخرون فشد عليها بالسيف، وكشف عن عرقوبها، وخرت ساقطة على الأرض .. ورغت رغاة واحدة عظيمة لتخدر ولدها، ثم أجهزوا عليها بسيوفهم ونحروها وقطعوها..
وانطلق فصيلها "أى ولدها" فصعد جبلاً منيعاً ورغا ثلاث
لهذا قال لهم صالح ((تمتعوا فى داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب))
واخبرهم أنهم يصبحون من غده صفرا، ثم تحمر وجوههم فى اليوم الثانى ، ثم تسود وجوههم فى اليوم الثالث.. لم يصدقوا وعد صالح لهم بالهلاك.. بل لما أمسوا هموا بقتله.. قال تعالى((قالوا تقاسموا بالله لنبيتنَّه وأهله )) أى : لنكبسنه فى داره مع أهله .. ونقتلنه .. قم نجحد قتله، وننكر ذلك إن طالبنا أولياؤه بدمه.
قال تعالى عنهم ((ثم لنقولن لوليه ماشهدنا مهلك أهله))
وظلوا يفكرون .. ويمكرون.. ويخططون لقتل صال، كما قتلوا ناقته.. ولم يعوا أن عذاب الله لآتٍ.
قال تعالى ((ومكروا مكراً ومكرنا مكرا وهم لايشعرون، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم اجمعين، فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ، إن فى ذلك لآية لقوم يعلمون، وانجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون))
ارسل الله تعالى على أولئك النفر الذين قصدوا قتل صالح _ حجارة _ رضختهم.. فأُهلِكوا تعجيلاً قبل موت وهلاك قومهم.
مضى اليوم الأول على قوم صالح وجوههم مصفرة كما أنذرهم صالح عليه السلام ولما أمسوا نادوا : لقد مضى يوم من الأجل ..
ثم أصبحوا فى اليوم الثانى ووجوههم محمرة ، ولما أمسوا نادوا : لقد مضى يومان على الأجل
ثم أصبحوا فى اليوم الثالث ووجوههم مسودة، فلما أمسوا نادوا : أ لا قد مضى ا لأجل ..
فلما كان صبيحة اليوم الرابع .. قعدوا ينتظرون ويستهزءون من العذاب الواقع بهم .. وهم لايدرون ماذا يفعل بهم .. ولا من أين يأتيهم العذاب..
وفجأة... ومع شروق الشمس ... انشقت السماء عن صيحة جبارة أرتجفت على أثارها الأرض والجبال.. ففاضت الأرواح ، وسكنت الحركات ، فأصبحوا فى دارهم جاثمين.. جثثاً لاأرواح ولا حراك بها.
قال تعالى ((إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتضر ))
لعلكوا جميعاً قبل أن يدركوا ماحدث.. وقيل : لم يبق منهم أحدا إلا جارية مقعدة .. يقال لها الذريعة كانت شديدة الكفر والعداوة لصالح عليه السلام .. فلما رأت ما أحل بقومها من العذاب ، اطلقت رجلاها ، وقامت تسعى مسرعة ، إلى أن آتت حى من العرب ، فأخبرتهم بما رأت ، وما حل بقومها ، واستسقهم ماء فلما شربت ماتت ولحقت بقومها.
قال تعالى ((كأن لم يغنوا عنها ))أى :كأن لم يقيموا فيها من سعة ورزق ورخاء..
وهكذا أهلك الله قوم ثمود ولم ينج إلا صالح عليه السلام واالذين آمنوا به من قومه وكانوا قد غادروا المكان قبل هلاك قومهم.
قال تعالى ((فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين))
يخبرنا الله تعالى إن صالح عليه السىم خاطب قومه بعد هلاكهم قائلا: لقد حرصت على هدايتكم بكل ما أمكننى بالقول والفعل، وأديت ماعلى من أداء الرسالة والنصح لكم .. لكنكم لم تقبلوا الحق فصرتم إلى ما أنتم فيه من العذاب الأليم المستمر إلى يوم الدين.
هكذا خاطب النبى صلى الله عليه وسلم أهل قليب بدر بعد موتهم بثلاث ليالٍ .. حيث وقف عليهم ،و قد ركب راحلته فقال: يا أهل قليب "هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإنى وجدت ما وعدنى ربى حقا"
وقال لهم أيضا : بئس عشيرة النبى كنتم لنبيكم ، كذبتمونى وصدقنى الناس ، وأخرجتمونى وآوانى الناس، وقاتلتمونى ونصرنى الناس، فبئس عشيرة النبى كنتم لنبيكم"
فقال له عمر رضى الله عنه : يارسول الله .. تخاطب أقواماً قد جيَّفوا؟
فقال صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيدى ما أنتم بأسمع لما أقول لهم ، ولكنهم لا يجيبون.
قيل: عند مرور النبى صلى الله عليه وسلم بوادى الحجر من أرض ثمود فى عام غزو تبوك(( لاتدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم مثل ماأصابهم)) فى الصحيحين.
وقيل : أن قوم صالح كانت أعمارهم طويلة.. فكانوا يبنون البيوت من المدر فتخرب قبل موت الواحد منهم.. فنحتوا بيوتهم فى الجبال.
وذكروا : أن قوم صالح سالوه آيه، واخرج الله لهم الناقة من الصخرة ، وحذرهم بأس الله إن هم نالوها بسوء، وأخبرهم أنهم سيعقرونها ، ويكون هذا سبب هلاكهم بعد ذلك، وذكر لهم صفة عاقرها ، وإ‘نه أحمر أزرق أصهب.
فبعثوا فى البلد. متى وجدوا مولوداً بهذه الصفة يقتلنه.. واستمروا على ذلك طويلاًَ..
وانقرض جيل ، وأتى جيل.. إلى أن وُلِدَ قدار بن سالف بنفس الصفات المبلغ عنها .. لكنهم لم يتمكنوا من قتله، لشرفه ومكانة أبويه وجديه..
وكان ينشأ نشأة سريعة .. فكان يشب فى الجمعة ما يشب غيره فى شهر.. حتى خرج يوماً مطاعاً بقومه رئيساً بينهم ، وسولت نفسه عقر الناقة وأتبعه ثمانية من أشراف القوم.. وهم نفس التسعة الذين أرادوا قتل صالح عليه السلام.. فأهلكهم الله ثم أهلك قومهم.
تمت بحمد الله
جزاكم الرحمن خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalid-123.yoo7.com
 
صــــالح عليه الســلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هـــود عليه الســــلام
»  نـوح عليه السـلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خالد الكحيلي  :: قصص الأنبياء :: سلسلة قصص الأنبياء-
انتقل الى: